اعمى ولاكنه اصاب الهدف

[size=24]يحكى ان رجلا كان نائما في المستشفى على ظهره والاخر الى جواره يحدثه ويقول له (انه ينظر من خلال النافذه الى الجو في الخارج )

ويقول ان الجو عليل والمطر يتساقط والناس يتراكضون بفرح وسرور ويوما اخر ينظر الى الحديقه

وجمالها ويوما ثالثا ينظر الى صديقين التقيا بعد طول فراق فضم كل واحد منهما الاخر وضحكا سويا وانهمكا في الحديث

ولا يزال يصف له المشاهد الذي يراها بعينه فيدخل السرور عليه ويتفاعل معها كاجمل مايكون التفاعل

وبعد زمن مضى كتب لذالك الرجل الذي كان يحكي لصديقه مايشاهده خروج من المستشفى

ففقد الرجل الصوت ولم يعد يرى باذنه تلك المشاهد الجميله وحينما سأل عن صديقه

تبين ان الرجلالذي كان يحكي ويصف له اعمى وان النافذه في غرفته انما تطل على مكان

ضيق ليس فيه الا نور ضعيف فسبحان الله ان ذالك الرجل الذي نطلق عليه اعمى

كان يقرأ بقلبه ربما لقد تمثل حياه المتفائل واصاب الهدف[/size

سبحان الله

يعطيك العافيه

ويعافيكِ ياعسل

منوره صفحتي