إلى كل المتخاصمين !!
هذه دعوة أوجهها ابتغاء مرضات الله تعالى ، إلى كل المتخاصمين لكي يصلحوا ما بينهم " والصلح خير " النساء 128 ولكي ينتزعوا ما في قلوبهم من شحناء وبغضاء وغل ، وأن يزرعوا بدلاً منها المودة والرحمة والمحبة والتسامح .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يحل لرجل ، أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان : فيعرض هذا ويعرض هذا ، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام " رواه مسلم
يهجر: يقاطع ، فيعرض ( بوجهه وينصرف )، خيرهما : أفضلهما وأكثرهما ثوابا .
لذلك أخي الكريم بادر بالصلح واعلم أن :
1- خير المتخاصمين هو الذي يبدأ بالسلام ، كما أخبر الرسول عليه الصلاة والسلام " وخيرهما الذي يبدأ بالسلام " .
2- يفتح الله للمتصالحين 70 بابا من الرحمة ، يحصل منها المبادر بالصلح على 69 باباً من الرحمة ، فإن قبل الآخر المبادرة فله رحمة واحدة ، وإن لم يقبل فسيحصل المبادر على السبعين رحمة كاملة .
3 - من مكارم الأخلاق : أن تصل من قطعك، وأن تعفو عن من ظلمك ، وأن تعطي من حرمك . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما نقصت صدقة من مال ، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزاً ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه " رواه مسلم
" خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين " الأعراف 199، لما نزلت هذه الآية قال الرسول عليه الصلاة والسلام لجبريل : ما هذا يا جبريل ؟ قال جبريل : إن الله يأمرك أن تعفو عن من ظلمك وأن تعطي من حرمك ، وأن تصل من قطعك للتأكد ...رواه أسامة بن جرير بسنده إلى النبي عليه الصلاة والسلام .
ذكر بن حجر في الفتح عن جعفر الصادق قوله ليس في القرآن آية أجمع لمكارم الأخلاق من هذه الآية . لا تثريب عليكم اليوم .
4- بعفوك عن أخيك يعفو الله عنك ويغفر لك " وليعفوا وليصفحوا ، ألا تحبون أن يغفر الله لكم " النور 22 قال عليه الصلاة والسلام " ارحموا ترحموا ، واغفروا يُغفر لكم " رواه أحمد بسند جيد .
يقول الإمام ابن القيم : (يا ابن آدم .. إن بينك وبين الله خطايا وذنوب لايعلمها إلا هو , وإنك تحب أن يغفرها لك الله , فإذا أحببت أن يغفرها لك فاغفر أنت لعباده , وإن أحببت أن يعفوها عنك فاعف أنت عن عباده , فإنما الجزاء من جنس العمل ... تعفو هنا يعفو هناك , تنتقم هنا ينتقم هناك تطالب بالحق هنا يطالب بالحق هناك ) .
5- يغفر اللهُ للمؤمنين في ( ليلة القدر ، وفي ليلة النصف من شعبان ويومي الاثنين والخميس إلا للمتخاصمين . قال عليه الصلاة والسلام : " تُعرض الأعمال في كل اثنين وخميس فيغفر الله لكل امرئ لا يشرك بالله شيئاً، إلا امرءاً بينه وبين أخيه شحناء فيقول : اتركوا هذين حتى يصطلحا ". رواه مسلم . فلا تحرم نفسك وأخيك من مغفرة الله تعالى .
6- ألا تحب أن تكون آمناً من سخط الله يوم القيامة ؟! قال عليه الصلاة والسلام: لا تغضب على أحد من خلق الله تكن آمناً من سخط الله يوم القيامة . " من كظم غيظاً وهو قادر على إنفاذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين" أخرجه أهل السنن وهو حديث حسن . وذكر ابن كثير رحمه الله من صفاتِ أصحاب الجنة عند تفسير قوله تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ) إلى قوله: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ) فقال: إذا ثار بهم الغيظ كظموه بمعنى كتموه فلم يعملوه، وعفوا مع ذلك عمن أساء إليهم.
7- اعلم أن أعظم حسنة عند الله تعالى هي حسنُ الخلق والتواضع والصبر على البلاء، واعلم أنه لن يزداد الذنب عظماً إلا ازداد العفو فضلاً . .
8- المبادر بالصلح والعفو هو الأقوى لأن المبادر متسامح ، والتسامح سمة الأقوياء . قال عليه الصلاة والسلام : ما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزاً "... ولا تتحجج بأن أخاك هو الذي أخطأ ويجب أن يعتذر أولاً أو أن يبادر هو بالصلح ، فهذا من كبر نفسك " إنه لا يحب المستكبرين " .
9- اعلم أن رسول الله لم يكن فظاً غليظ القلب بل كان هيناً ليناً يعفو ويصفح صفحاً جميلاً لا عتاب فيه ، واعلم أنه لم ينتصر لنفسه أبداً : قالت عائشة رضي الله عنها قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم منتصرا من مظلمة ....ظلمها قط ما لم تنتهك محارم الله ، فإذا انتهك من محارم الله شئ كان أشدهم في ذلك غضباً " الترمذي
، ولنا في رسل الله أسوة حسنة ، فتذكر قولته صلى الله عليه وسلم للمشركين يوم الفتح ،الذين آذوه أيما إيذاء وطردوه من مكة وفعلوا به الأفاعيل ، حيث قال لهم " اذهبوا فأنتم الطلقاء " ، وأذكر في ذلك قول الكريم بن الكريم يوسف عندما قال لأخوته الذين كادوا له فقال لهم " لا تثريب عليكم اليوم " فأصبحت هذه المقولات نبراساً ومنهجاً يقتدي بها أصحاب التسامح والعفو .
10- اصبر على أذى الناس واعف عنهم واحتسب الأجر عند الله .قال تعالى " وجزاء سيئةٍ سيئةٌ مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين" 40 الشورى .
فإن فعلت ذلك فأبشر بما بشر الله به المحسنين :
-معية الله تعالى للمحسنين " والله مع المحسنين " .
-محبة الله تعالى للمحسنين " " والله يحب المحسنين " 143آل عمران.
-ُقربُ المحسنين من رحمة الله تعالى " إن رحمت الله قريب من المحسنين " 56 الأعراف .
-سوف يجازيك الله تعالى على إحسانك حتى إن قابله أخاك بالإساءة " إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين " 90 يوسف .
-إفشاء السلام يورث المحبة ، والبشاشة حبال المودة ، وتبسمك في وجه أخيك صدقة ، والتسامح والعفو من درجات الإحسان و "هل جزاء الإحسان إلا الإحسان " الرحمن .
أخي الكريم :إن كان أخاك قد أساء الخلق فأحسن أنت ولاتكن مثله قال علي بن أبي طالب :عاتب أخاك بالإحسان إليه واردد شره بالإنعام عليه " وإن كان أخاك حسن الخلق وحصلت بينكما الخصومة، فالتمس له العذر ، وقل لنفسك إنها من نزغات الشيطان والشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم ، فكل الناس يخطئ ولا تنظر إليه بعين السخط فقد قال الشاعر :
وعين الرضا عن كل عيبٍ كليلة *** كما أن عين السخط تبدي المساوي
وإياك أن تفرط في أخيك فأعقل الناس أعذرهم للناس ، قال على كرم الله وجهه : أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان ، وأعجز منه من ضيع من ضفر به منهم ، وقال أيضاً : من لم يحتمل زلل الصديق مات وحيداً ، وقيد المسيئين بالإحسان إليهم ، قال أبو الطيب:
وقيدت نفسي في ذراك محبة ومن وجد الإحسان قيدا تقيدا
دع عنك مكائد الشيطان وأنشر السلام في كل مكان فالسلام يورث المحبة " لاتدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، ألا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم " رواه مسلم .
أخي الكريم أنت أمام سبيلين لا ثالث لهما :
إما أن تتبع هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فترتفع وتسمو بأخلاقك فتعفو عمن ظلمك وتعطي من حرمك وتصل من قطعك وتحسن لمن أساء إليك ‘ فتغنم بمحبة الله ومعيته وأجره وعفوه وقربه.
وإما أن تتبع هواك ، وتحقق مآرب الشيطان، فَتُكِنّ القطيعةَ والبغضاءَ والضغينةَ لإخوانك ، وتضيع المودة والمحبة فلا تعفوا ولا تصفح ولا تغفر ،عندها اعلم أنك قدكـسـرتَ ما لا يجبر :
إن النفوس إذا تنافر ودها مثل الزجاجة كـسـرها لا يجبر .
واعلم أنك سلكت طريقاً يبدأ بالقطيعة وينتهي بشر مما بدء به ، بالخسارة ، فعليك أن تؤدب نفسك وتراجعها .
أدب نفسك واستكمل فضائلها فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان .
فهيا أخي الكريم : أنثر بذور المحبة والوئام والسلام ، ولا تستمع لكلام النفس والشيطان .
اللهم ألف بين قلوب المتخاصمين وأصلح ذات بينهم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه دعوة أوجهها ابتغاء مرضات الله تعالى ، إلى كل المتخاصمين لكي يصلحوا ما بينهم " والصلح خير " النساء 128 ولكي ينتزعوا ما في قلوبهم من شحناء وبغضاء وغل ، وأن يزرعوا بدلاً منها المودة والرحمة والمحبة والتسامح .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يحل لرجل ، أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان : فيعرض هذا ويعرض هذا ، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام " رواه مسلم
يهجر: يقاطع ، فيعرض ( بوجهه وينصرف )، خيرهما : أفضلهما وأكثرهما ثوابا .
لذلك أخي الكريم بادر بالصلح واعلم أن :
1- خير المتخاصمين هو الذي يبدأ بالسلام ، كما أخبر الرسول عليه الصلاة والسلام " وخيرهما الذي يبدأ بالسلام " .
2- يفتح الله للمتصالحين 70 بابا من الرحمة ، يحصل منها المبادر بالصلح على 69 باباً من الرحمة ، فإن قبل الآخر المبادرة فله رحمة واحدة ، وإن لم يقبل فسيحصل المبادر على السبعين رحمة كاملة .
3 - من مكارم الأخلاق : أن تصل من قطعك، وأن تعفو عن من ظلمك ، وأن تعطي من حرمك . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما نقصت صدقة من مال ، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزاً ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه " رواه مسلم
" خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين " الأعراف 199، لما نزلت هذه الآية قال الرسول عليه الصلاة والسلام لجبريل : ما هذا يا جبريل ؟ قال جبريل : إن الله يأمرك أن تعفو عن من ظلمك وأن تعطي من حرمك ، وأن تصل من قطعك للتأكد ...رواه أسامة بن جرير بسنده إلى النبي عليه الصلاة والسلام .
ذكر بن حجر في الفتح عن جعفر الصادق قوله ليس في القرآن آية أجمع لمكارم الأخلاق من هذه الآية . لا تثريب عليكم اليوم .
4- بعفوك عن أخيك يعفو الله عنك ويغفر لك " وليعفوا وليصفحوا ، ألا تحبون أن يغفر الله لكم " النور 22 قال عليه الصلاة والسلام " ارحموا ترحموا ، واغفروا يُغفر لكم " رواه أحمد بسند جيد .
يقول الإمام ابن القيم : (يا ابن آدم .. إن بينك وبين الله خطايا وذنوب لايعلمها إلا هو , وإنك تحب أن يغفرها لك الله , فإذا أحببت أن يغفرها لك فاغفر أنت لعباده , وإن أحببت أن يعفوها عنك فاعف أنت عن عباده , فإنما الجزاء من جنس العمل ... تعفو هنا يعفو هناك , تنتقم هنا ينتقم هناك تطالب بالحق هنا يطالب بالحق هناك ) .
5- يغفر اللهُ للمؤمنين في ( ليلة القدر ، وفي ليلة النصف من شعبان ويومي الاثنين والخميس إلا للمتخاصمين . قال عليه الصلاة والسلام : " تُعرض الأعمال في كل اثنين وخميس فيغفر الله لكل امرئ لا يشرك بالله شيئاً، إلا امرءاً بينه وبين أخيه شحناء فيقول : اتركوا هذين حتى يصطلحا ". رواه مسلم . فلا تحرم نفسك وأخيك من مغفرة الله تعالى .
6- ألا تحب أن تكون آمناً من سخط الله يوم القيامة ؟! قال عليه الصلاة والسلام: لا تغضب على أحد من خلق الله تكن آمناً من سخط الله يوم القيامة . " من كظم غيظاً وهو قادر على إنفاذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين" أخرجه أهل السنن وهو حديث حسن . وذكر ابن كثير رحمه الله من صفاتِ أصحاب الجنة عند تفسير قوله تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ) إلى قوله: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ) فقال: إذا ثار بهم الغيظ كظموه بمعنى كتموه فلم يعملوه، وعفوا مع ذلك عمن أساء إليهم.
7- اعلم أن أعظم حسنة عند الله تعالى هي حسنُ الخلق والتواضع والصبر على البلاء، واعلم أنه لن يزداد الذنب عظماً إلا ازداد العفو فضلاً . .
8- المبادر بالصلح والعفو هو الأقوى لأن المبادر متسامح ، والتسامح سمة الأقوياء . قال عليه الصلاة والسلام : ما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزاً "... ولا تتحجج بأن أخاك هو الذي أخطأ ويجب أن يعتذر أولاً أو أن يبادر هو بالصلح ، فهذا من كبر نفسك " إنه لا يحب المستكبرين " .
9- اعلم أن رسول الله لم يكن فظاً غليظ القلب بل كان هيناً ليناً يعفو ويصفح صفحاً جميلاً لا عتاب فيه ، واعلم أنه لم ينتصر لنفسه أبداً : قالت عائشة رضي الله عنها قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم منتصرا من مظلمة ....ظلمها قط ما لم تنتهك محارم الله ، فإذا انتهك من محارم الله شئ كان أشدهم في ذلك غضباً " الترمذي
، ولنا في رسل الله أسوة حسنة ، فتذكر قولته صلى الله عليه وسلم للمشركين يوم الفتح ،الذين آذوه أيما إيذاء وطردوه من مكة وفعلوا به الأفاعيل ، حيث قال لهم " اذهبوا فأنتم الطلقاء " ، وأذكر في ذلك قول الكريم بن الكريم يوسف عندما قال لأخوته الذين كادوا له فقال لهم " لا تثريب عليكم اليوم " فأصبحت هذه المقولات نبراساً ومنهجاً يقتدي بها أصحاب التسامح والعفو .
10- اصبر على أذى الناس واعف عنهم واحتسب الأجر عند الله .قال تعالى " وجزاء سيئةٍ سيئةٌ مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين" 40 الشورى .
فإن فعلت ذلك فأبشر بما بشر الله به المحسنين :
-معية الله تعالى للمحسنين " والله مع المحسنين " .
-محبة الله تعالى للمحسنين " " والله يحب المحسنين " 143آل عمران.
-ُقربُ المحسنين من رحمة الله تعالى " إن رحمت الله قريب من المحسنين " 56 الأعراف .
-سوف يجازيك الله تعالى على إحسانك حتى إن قابله أخاك بالإساءة " إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين " 90 يوسف .
-إفشاء السلام يورث المحبة ، والبشاشة حبال المودة ، وتبسمك في وجه أخيك صدقة ، والتسامح والعفو من درجات الإحسان و "هل جزاء الإحسان إلا الإحسان " الرحمن .
أخي الكريم :إن كان أخاك قد أساء الخلق فأحسن أنت ولاتكن مثله قال علي بن أبي طالب :عاتب أخاك بالإحسان إليه واردد شره بالإنعام عليه " وإن كان أخاك حسن الخلق وحصلت بينكما الخصومة، فالتمس له العذر ، وقل لنفسك إنها من نزغات الشيطان والشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم ، فكل الناس يخطئ ولا تنظر إليه بعين السخط فقد قال الشاعر :
وعين الرضا عن كل عيبٍ كليلة *** كما أن عين السخط تبدي المساوي
وإياك أن تفرط في أخيك فأعقل الناس أعذرهم للناس ، قال على كرم الله وجهه : أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان ، وأعجز منه من ضيع من ضفر به منهم ، وقال أيضاً : من لم يحتمل زلل الصديق مات وحيداً ، وقيد المسيئين بالإحسان إليهم ، قال أبو الطيب:
وقيدت نفسي في ذراك محبة ومن وجد الإحسان قيدا تقيدا
دع عنك مكائد الشيطان وأنشر السلام في كل مكان فالسلام يورث المحبة " لاتدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، ألا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم " رواه مسلم .
أخي الكريم أنت أمام سبيلين لا ثالث لهما :
إما أن تتبع هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فترتفع وتسمو بأخلاقك فتعفو عمن ظلمك وتعطي من حرمك وتصل من قطعك وتحسن لمن أساء إليك ‘ فتغنم بمحبة الله ومعيته وأجره وعفوه وقربه.
وإما أن تتبع هواك ، وتحقق مآرب الشيطان، فَتُكِنّ القطيعةَ والبغضاءَ والضغينةَ لإخوانك ، وتضيع المودة والمحبة فلا تعفوا ولا تصفح ولا تغفر ،عندها اعلم أنك قدكـسـرتَ ما لا يجبر :
إن النفوس إذا تنافر ودها مثل الزجاجة كـسـرها لا يجبر .
واعلم أنك سلكت طريقاً يبدأ بالقطيعة وينتهي بشر مما بدء به ، بالخسارة ، فعليك أن تؤدب نفسك وتراجعها .
أدب نفسك واستكمل فضائلها فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان .
فهيا أخي الكريم : أنثر بذور المحبة والوئام والسلام ، ولا تستمع لكلام النفس والشيطان .
اللهم ألف بين قلوب المتخاصمين وأصلح ذات بينهم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأحد 26 يوليو 2015, 3:35 am من طرف hessah.q
» ليت الايااااام تعود يوما
السبت 12 يناير 2013, 7:08 am من طرف رحيق القلوب
» المراه السعوديه غير هههه
السبت 12 يناير 2013, 6:57 am من طرف رحيق القلوب
» ايات السكينه تنفع باذن الله
السبت 12 يناير 2013, 6:49 am من طرف رحيق القلوب
» صور اسلاميه وبعض سور القرأن
الجمعة 11 نوفمبر 2011, 3:37 am من طرف رحيق القلوب
» مسقعة جديده يمي يم _______
الأحد 30 أكتوبر 2011, 11:53 am من طرف رحيق القلوب
» نغمات للجواااااااااااااال
الأحد 30 أكتوبر 2011, 11:35 am من طرف رحيق القلوب
» اكتب اسمك بالبسكويت ××××××
الأحد 30 أكتوبر 2011, 11:32 am من طرف رحيق القلوب
» قصة الطفل احمد المتوحش مؤلمه
الأحد 30 أكتوبر 2011, 11:18 am من طرف رحيق القلوب
» مكياج عيون روعه ************
الأحد 30 أكتوبر 2011, 10:58 am من طرف رحيق القلوب
» فضل عشر ذي الحجه 00000000
الأحد 30 أكتوبر 2011, 10:51 am من طرف رحيق القلوب
» صـــــور متــــحركه للتـــــصاميم
الأحد 30 أكتوبر 2011, 10:46 am من طرف رحيق القلوب
» اعشاب و أطعمة تقوي الذاكرة
الأحد 30 أكتوبر 2011, 10:29 am من طرف رحيق القلوب
» ادعيـــــــة الــــــــهم والحـــــــزن
الأحد 30 أكتوبر 2011, 10:27 am من طرف رحيق القلوب
» احلى ترحيب لي اخر حبيب
الثلاثاء 20 سبتمبر 2011, 9:13 am من طرف رحيق القلوب
» تميزي امام ضيوفك بصابون مميز من تحضير يدك
الإثنين 07 مارس 2011, 4:05 am من طرف رحيق القلوب
» طريقة صنع منظف الزجاج في المنزل
الثلاثاء 22 فبراير 2011, 1:40 pm من طرف إحســ جديد ــاس
» عرض ديكور على الطريقة الجديدة
الإثنين 21 فبراير 2011, 7:07 pm من طرف إحســ جديد ــاس
» انتبهوا النبات القاتل نزين به بيوتنا
الإثنين 21 فبراير 2011, 9:04 am من طرف إحســ جديد ــاس
» أنا رجعت و عايزة ترحيب جديد من كل الأعضاء
الإثنين 21 فبراير 2011, 8:57 am من طرف إحســ جديد ــاس