من طرف قطرة ندى الإثنين 01 مارس 2010, 7:41 am بسم الله الرحمن الرحيم
ما أجمل أن نسعد الآخرين
في احد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة كلاهما معه مرض عضال
احدهما كان مسموحا له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر
ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة
اما الاخر فكان عليه ان يبقى مستلق على ظهره طوال الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دون ان يرى احدهما الاخر
لان كلا منهما مستلقيا على ظهره
تحدثا عن اهليهما و عن حياتهما و عن كل شيء
و في كل يوم بعد العصر كان الأول يجلس في سريره حسب اوامر الطبيب وينظر في النافذة
ويصف لصاحبه العالم الخارجي و كان الاخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الاول
لانها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج
ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط والاولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة
واخذو يلعبون فيها داخل الماء وهناك رجل يؤجر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة
والجميع يتمشى حول حافة البحيرة وهناك اخرون جلسوا في ظلال الاشجار او بجانب الزهور
ذات الالوان الجذابة ومنظرالسماء كان بديعا يسر الناظرين ...
وفيما يقوم الاول بعملية الوصف هذه ينصت الاخر بذهول لهذا الوصف الدقيق ثم يغمض عينيه
ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى .
وفي أحد الايام وصف له عرضا عسكريا ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية
الا انه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
ومرت الايام والاسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه وفي احد الايام جاءت الممرضه صباحا
لخدمتهما كعادتها فوجدت المريض الذي بجانب النافذه قد قضى نحبه خلال الليل
ولم يعلم الاخر بوفاته الا من خلال حديث الممرضه عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لاخراجه
من الغرفة فحزن على صاحبه أشد الحزن وعندما وجد الفرصة المناسبة طلب من الممرضة أن
تنقل سريره الى جانب النافذة ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه؟
ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده
ولكنه قرر ان يحاول الجلوس ليعوض مافاته في هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو يتالم ورفع
راسه رويدا رويدا مستعينا بذراعيه ثم اتكأ على احد مرفقيه وادار وجهه ببطء شديد تجاه النافذه لينظر
العالم الخارجي وهنا كانت المفاجأة !!!
لم يرامامه الاجدار اصم من جدران المستشفى فقد كانت النافذه ساحة داخليه
نادى الممرضه وسألها ان كانت هذه النافذه التي كان صاحبه ينظر من خلالها فأجابت انها هي !!
فالغرفة ليس فيها سوى نافذه واحدة ثم سألته عن سبب تعجبه فقص عليها ماكان يرى صاحبه
عبر النافذه وماكان يصفه له ...
كان تعجب الممرضه اكبر اذ قالت له :ولكن المتوفى كان اعمى ولم يكن يرى حتى هذا الجدار
الاصم ولعله اراد ان يجعل حياتك سعيده حتى لاتصاب باليأس فتتمنى الموت .
ما أجمل أن نسعد الآخرين
في احد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة كلاهما معه مرض عضال
احدهما كان مسموحا له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر
ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة
اما الاخر فكان عليه ان يبقى مستلق على ظهره طوال الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دون ان يرى احدهما الاخر
لان كلا منهما مستلقيا على ظهره
تحدثا عن اهليهما و عن حياتهما و عن كل شيء
و في كل يوم بعد العصر كان الأول يجلس في سريره حسب اوامر الطبيب وينظر في النافذة
ويصف لصاحبه العالم الخارجي و كان الاخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الاول
لانها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج
ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط والاولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة
واخذو يلعبون فيها داخل الماء وهناك رجل يؤجر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة
والجميع يتمشى حول حافة البحيرة وهناك اخرون جلسوا في ظلال الاشجار او بجانب الزهور
ذات الالوان الجذابة ومنظرالسماء كان بديعا يسر الناظرين ...
وفيما يقوم الاول بعملية الوصف هذه ينصت الاخر بذهول لهذا الوصف الدقيق ثم يغمض عينيه
ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى .
وفي أحد الايام وصف له عرضا عسكريا ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية
الا انه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
ومرت الايام والاسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه وفي احد الايام جاءت الممرضه صباحا
لخدمتهما كعادتها فوجدت المريض الذي بجانب النافذه قد قضى نحبه خلال الليل
ولم يعلم الاخر بوفاته الا من خلال حديث الممرضه عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لاخراجه
من الغرفة فحزن على صاحبه أشد الحزن وعندما وجد الفرصة المناسبة طلب من الممرضة أن
تنقل سريره الى جانب النافذة ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه؟
ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده
ولكنه قرر ان يحاول الجلوس ليعوض مافاته في هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو يتالم ورفع
راسه رويدا رويدا مستعينا بذراعيه ثم اتكأ على احد مرفقيه وادار وجهه ببطء شديد تجاه النافذه لينظر
العالم الخارجي وهنا كانت المفاجأة !!!
لم يرامامه الاجدار اصم من جدران المستشفى فقد كانت النافذه ساحة داخليه
نادى الممرضه وسألها ان كانت هذه النافذه التي كان صاحبه ينظر من خلالها فأجابت انها هي !!
فالغرفة ليس فيها سوى نافذه واحدة ثم سألته عن سبب تعجبه فقص عليها ماكان يرى صاحبه
عبر النافذه وماكان يصفه له ...
كان تعجب الممرضه اكبر اذ قالت له :ولكن المتوفى كان اعمى ولم يكن يرى حتى هذا الجدار
الاصم ولعله اراد ان يجعل حياتك سعيده حتى لاتصاب باليأس فتتمنى الموت .
» ليت الايااااام تعود يوما
» المراه السعوديه غير هههه
» ايات السكينه تنفع باذن الله
» صور اسلاميه وبعض سور القرأن
» مسقعة جديده يمي يم _______
» نغمات للجواااااااااااااال
» اكتب اسمك بالبسكويت ××××××
» قصة الطفل احمد المتوحش مؤلمه
» مكياج عيون روعه ************
» فضل عشر ذي الحجه 00000000
» صـــــور متــــحركه للتـــــصاميم
» اعشاب و أطعمة تقوي الذاكرة
» ادعيـــــــة الــــــــهم والحـــــــزن
» احلى ترحيب لي اخر حبيب
» تميزي امام ضيوفك بصابون مميز من تحضير يدك
» طريقة صنع منظف الزجاج في المنزل
» عرض ديكور على الطريقة الجديدة
» انتبهوا النبات القاتل نزين به بيوتنا
» أنا رجعت و عايزة ترحيب جديد من كل الأعضاء